تلخيص درس غزالة على وشك الموت
صف سابع
الولد الذي عاش مع النعام
تلخيص درس غزالة على وشك الموت:
في إحدى الصباحات رأى هدارة ثلاثة نسور تحوم بشكل دائري في السماء، أدرك مباشرة أنها تتربص بفريسة على وشك الموت، ثم هرول مباشرة نحو المكان فوجد غزالة ممددة على جانبها تحتضر، ونهش على النسور فذعرت وهربت،
وكذلك ذعرت الغزالة حين مسح هدارة عليها، فهو كان يحلم دوما أن يلمس غزالة ولكن حذر الغزلان منعه دوما من ذلك، ثم فعل كما يرى صغار الغزلان تفعل وشرب من ضرعها الحليب حتى شبع، بعدها أتى بماء وجعل الغزالة تشرب. رأى هدارة الغزالة تبكي فأشفق على حالها وتمنى لو أنها لا يحدث لها شيء في تلك الليلة. نام هدارة قلقا ثم عند الفجر هرول الى جانب البحيرة فرأى الغزالة لا تزال هنالك وفرح،
ثم ذهب اليها وبدأ بالشرب من حليبها مرة أخرى، الأمر الذي جعل الغزالة يتحسن وضعها وتستعيد عافيتها. شكرت الأخيرة هدارة على صنيعه قائلة أنه أنقذ حياتها دون أن يدري، فالحليب الباقي في ضرعها كان السبب في مرضها لأن ولدها قتلته لبؤة ولم يعد هناك من يرضع حليبها، ثم مشت مع هدارة إلى البحيرة وبعدها الى سرب النعام أين عرّفها على عائلته.
إرسال تعليق