-->
18326820177235600
recent
جديد

تلخيص رواية احلام ليبل السعيدة الصف السادس عربي

الخط
الصف : الصف السادس
الفصل : لغة عربية الصف السادس
المادة : لغة عربية الصف السادس الفصل الثالث

تلخيص رواية احلام ليبل السعيدة  الصف السادس عربي


تلخيص الفصل الاول :
الفصل الاول للرواية بعنوان ليبل نرفق لكم تلخيصه :

لست أدري الذي بينك وبين الطقس يا ليپل؟ هكذا تساءل والد ليپل الصحفي عن الصعوبات التي يتعرض إليها ابنه مرارا بسبب تغيرات الطقس المفاجئة، فما إن يتأكد ليپل عن عدم هطول أمطار تعكر صفوه وتبلله حتى يباغته المطر وهو في منتصف طريقه نحو وجهته.

وبدى أن الصعوبات التي تصادف ليپل ستطال اسمه ايضا، إذ ما إن بلغ السادسة حتى اكتشف أن اسمه مجرد اختصار لإسمه الحقيقي، فيليپ ماتنهايم، .

الذي تعسّر عليه أن يألفه، بل وتعددت أسماؤه فور دخوله المدرسة، فهذا يناديه پيليب، وهذا فيليپ، وفي المنزل هو ليپل، أما هو، فيفضل أن يُنادى ليپل، كما كان الحال دوما أيام طفولته.

تلخيص الفصل الثاني :
تلخيص الفصل الثاني من رواية احلام ليبل السعيدة :

يحب ليپل أشياء كثيرة، كلها تتمحور حول ثلاثة أشياء، أولا جمع الصور، وهذا لملئ المستطيلات الفارغة من الصور في كتبه،

فيذهب الى التسوق لشراء عبوات الحليب التي تتيح له جمع النقاط ليتحصل على هذه الصور. ثانيا، الفواكه المحفوظة، والتي تمنحه إياها جارته العجوز بشكي،

كما تمنحه عبوات الحليب الفارغة الخاصة بها ليتمكن من جمع نقاط أكثر، أما ثالثا، فإنّ ليپل يهوى قراءة الكتب، فيغفل والديه متظاهرا بالذهاب من غرفته الى الحمام متأبطا كتابه، وينفرد بنفسه داخل الخزانة الخشبية الواقعة تحت الدرج،

تلخيص الفصل الثالث :
قرر والدا ليپل الذهاب في رحلة إلى فيينا وحيدين فقط لمدة أسبوع كامل، دون أن يصطحباه معهما، وقد وجدا صعوبة في مفاتحته بالأمر، فبدأ أبوه في اقناعه بأن الرحلة رحلةُ عملٍ بالنسبة لوالدة ليپل،

وأنه يجب أن يرافقها لوحده بما أن لدى ليپل دوام مدرسي، وأعلمه أنهما سيوظفان شخصا ليعتني به طوال الأسبوع، احتج ليپل واستاء من قرار والديه. بعد أيام عدة،

فاتحته أمه مجددا في الموضوع وأبلغته أنّ الشخص الذي سيعتني به هي سيدة تدعى يعقوب، ستأتي لاحقا ليتعرف إليها ليپل،

ذهب ليپل الى السيدة بشكي ليشتكي إليها، إلا أن السيدة بشكي طمأنته وذكرته بحب والديه له، وأنه لن يكون وحيدا طالما بإمكانه زيارتها متى ما أراد.

تلخيص الفصل الرابع:
أتى يوم الأحد، اليوم الذي ستأتي فيه السيدة يعقوب الى منزل عائلة ماتنهايم، بعد مجيئها لاحظ ليپل أنها بسن والدته تقريبا، بشعر مسرح وأسنان علوية مائلة مع شح في الابتسامة، وعبارات بنبرة غريبة ومكررة بشكل مبالغ فيه، عبارات من نوع "تمآااما"، "لا شكرا"، "آه نعم"، "رائع".

طاف والدا ليپل بالسيدة يعقوب أرجاء المنزل، وحين انتهائهما من ذلك غادرت السيدة، تبادل الوالدان نظرات مرتبكة، تعَبِّرُ عن عدم ارتياحهما لها، الأمر الذي جعل السيد ماتنهايم يفكر في عدم السفر بصحبة زوجته بغية البقاء بجانب ليپل،

لكن الأخير رفض ذلك، مطمئنا والديه أنه يمكنه التعامل مع السيدة يعقوب، وأن زيارته للسيدة بشكي ستغنيه عن التذمر، "أنا لست طفلا صغيرا في نهاية الأمر" ردّ ليپل بفخر.

تلخيص الفصل الخامس:
استيقظت عائلة ماتنهايم صباحا مبكرا، فاليوم موعد سفر الوالدين، المقرر على العاشرة صباحا، وهذا ليتسنى لهما أن يودّعا ابنهما ويمداه بنصائح مهمة،

ارتأى ليپل الاحتفاظ بثلاث منها فقط، موقع النقود الموجود فوق الخزانة في حالة حدوث طارئ، مصروفه اليومي، واتصاله بالفندق الذي سيقيم به والداه في حالة الضرورة،

حيث كُتِبَ رقم الهاتف على قصاصة ورقية موضوعة أمام الهاتف. أما السيدة يعقوب، فستكون موجودة بالمنزل إلى غاية رجوع ليپل من المدرسة، وستهم بالمغادرة بعد أن تعِّد له وجبة الغداء. في الأخير عانق ليپل أبويه واتجه نحو دوامه المدرسي.

تلخيص الفصل السادس:
بعد انتظار دام عشر دقائق، دخلت مربية الصف السيدة كلوبي إلى القسم مصحوبة بتلميذين جديدين، الشقيقان الأجنبيان آرسلان الخجول وحميدة متقنة اللغة الألمانية التي تصغره عاما،

كانا مطأطأي الرأس، لزم الشقيقان الصمت وأجابت السيدة كلوبي عن أسئلة التلاميذ بدلا عنهما، أمرت السيدة كلوبي الشقيقين أن يأخذا مكان جلوسهما الجديد بجانب ليپل.

أخذ ليپل يسأل آرسلان والأخير يتجاهله، أخبرته حميدة أن سبب انتقالهما في منتصف السنة الدراسية هو عمل أبيهم الذي أجبرهم على ذلك، وأن آرسلان غاضب لأنه لم يحبذه اطلاقا، نهر آرسلان أخته بلغتهما الأجنبية، ما جعل الحديث يتوقف مع ليپل إلى غاية نهاية الدرس،

أين منح آرسلان ليپل حبة سكاكر في خطوة مفاجئة، تناولها ليپل واحتفظ بورقتها الحمراء التي كانت تحتوي على كتابة أجنبية عجز عن فهمها، ولكنه شعر بقيمتها، فهو لن يحصل على ورقة قادمة من الشرق كل يوم.

تلخيص الفصل السابع:
تفاجأ ليپل بعد عودته إلى المنزل بوجود السيدة يعقوب، تتحدث هاتفيا باشمئزاز مع والدتها عن بيت عائلة ماتنهايم، وما إن اكتشفت عودة الطفل حتى تصنعت الابتسام وأمرته أن يقوم بتحضير المائدة.

اجتمعا بعدها لتناول الغداء، استاء ليپل كثيرا بعد أن علم أن وجبة الغداء مكونة من حساء البندورة الذي يكرهه وسلطة حلوة اعتادها أن تكون حامضة، لكن ما حز في نفسه أكثر هو رمي السيدة يعقوب لعبوات الحليب الفارغة التي تحوي نقاطا يحتاجها!

هرع ليپل نحو سلة القمامة يبحث عنها حتى وجدها، وقام بانتزاع أغطية النقاط عنها ودسها في جيبه، الأمر الذي جعل السيدة يعقوب يُجَّنُ جنونها، فأمرته أن يفرغ كل ما في جيبه،

امتثل ليپل لأمرها مستاءا خاضعا، بُعَيْد ذلك قامت السيدة يعقوب بانتزاع كل أشيائه منه، ثم مزقتها وكورتها ورمتها في القمامة، حتى ورقة السكاكر التي منحها إياه آرسلان!

تلخيص الفصل الثامن:
صعد ليپل على مضض إلى غرفته واستلقى على سريره، فسمع صوت حفيفٍ تحت غطاء السرير، رفع الغطاء فوجد قصاصة من والده يبلغه فيها السلام ويأمره أن يتفقد المزهرية الموجودة بجانبه،

فعل ليپل ذلك ووجد قصاصة أخرى تبلغه أنه سيجد شيئا يحبه في جيب روب الحمام الخاص به، وأنه عليه إنارة غرفته ما إن فتش ليپل الجيب حتى وجد قطعة شوكولاتة هي المفضلة لديه، ثم أنار الغرفة ما جعله يلمح شيئا غريبا في علبة المصباح الشفافة المعلقة، إنه كتاب!

كتاب "ألف ليلة وليلة" كان هدية من أمه، سرعان ما بدأ في تصفحه، قرأ القليل من قصة ملكة الأفاعي لكنه استبدلها لاحقا ب "مكر النساء" لأنها مناسبة لوضعه أنذاك، لكن السيدة يعقوب كشفته وأمرته أن يقوم بواجباته المنزلية فورا.

نزلت بعدها لتتكلم بالهاتف، وقام ليپل بحل مسألتين حسابيتن بملل ثم أخذ يقرأ الكتاب مجددا، لكن حظه لم يكن جيدا، لأن السيدة يعقوب انتزعته من بين يديه قائلة :"أنت لن تقرأ حرفا واحدا اليوم، كن واثقا من ذلك!"

تلخيص الفصل التاسع :
عند العشاء، أظهرت السيدة يعقوب بعض اللطف، حين قامت بإعداد عشاء لا حلو ولا مالح، تعمّد ليپل أن يظهر سلوكا حسنا تجاهها رجاءَ أن تعطيه الكتاب ولكن بدون جدوى.

بعد العشاء سمحت السيدة يعقوب لليپل بمشاهدة التلفاز معها في غرفة المعيشة، فطنة ليپل سمحت له أن يكتشف مخبأ الكتاب، إنه فوق الخزانة المقابلة له! حاول ليپل استغفال السيدة يعقوب وما إن غادرت السيدة يعقوب باتجاه المطبخ حتى استّل الكتاب وخبأه تحت كنزته.

بعدها أمرته السيدة يعقوب أن يذهب لغرفته كي ينام، تظاهر ليپل بذلك لكنه عند صعوده تسلّل إلى مخبئه المعتاد للقراءة، فتح الكتاب وبدأ بقراءة حكاية "سندباد" وانغمس فيها وتعاطف مع الأمير الصغير الذي أمره سندباد الحكيم أن يلزم الصمت لمدة أسبوع أو ستحِّل به مصيبة،

أصاخ السمع بعدها لأنه سمع خطوات لكن السيدة يعقوب وجدت مخبأه بصعوبة بالغة، بعد أن شعرت بالرعب لعدم ايجاده جراء بحث طويل شامل عنه، ثم انتزعت الكتاب منه متوعدة إياه أنه لن يرى الكتاب لمدة أسبوع كامل الى غاية رجوع والديه، حزن ليپل لهذا الأمر وقرر أن يحاول أن يكمل الحكاية في حلمه!

تلخيص الفصل العاشر:
لقد كان ليپل من الناس الذين يستطيعون تذكر كل ما حدث بالتفصيل في أحلامهم حين الاستيقاظ منها، إلى درجة يختلط فيها عليه أحيانا الواقع بالحلم، فيجد صعوبات بخصوص الأحلام المتعلقة بالأشياء العادية والأشخاص المألوفين،

فلا يدري بعد حين إن كانت ذكريات حقيقية أم مجرد حلم عابر. كما حدث له مرة، حين ذهب الى صفه وهو يظن أنه قد قام بحل واجباته المنزلية، لكن ذلك كان مجرد حلم فقط.

ليپل يستطيع أيضا أن يسيطر على أحلامه، ففي إحدى المرات أرعبه كابوس قرر مباشرة أن يستيقظ منه. ويستطيع ليپل أن يطيل حلمه بعض الشيء إن كان جميلا. بل وتعداه الأمر في بعض الأحيان إلى استطاعته اختيار أحلامه! لهذا ليس مستغربا أن يكمل ليپل الحكاية لاحقا في حلمه.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة